ندوة
مختبر علم الاجتماع في مركز الابحاث في معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية
ميدان علم الاجتماع السياسي
النظام السياسي اللبناني ودوره في التنمية المجتمعية
تطلعات واقتراحات
الخميس 21 أذار 2019
بحضور كل من السادة: العميدة البروفسورة مارلين حيدر نجار ورئيسة مركز الأبحاث د. مها كيال ومنسق مختبر علم الاجتماع وممثل الأساتذة في الجامعة اللبنانية د. حسين رحال، وعدد من الأستاذة والفعاليات وحشد من الطلاب.
قدم د. حسين أبو رضا (عضو مختبر علم الاجتماع ومنسق ميدان علم الاجتماع السياسي ومادة علم الاجتماع السياسي وممثل الأساتذة في الفرع الأول) الندوة فقال: بعد الترحيب والتحية للحضور الكريم، وفي أجواء العيد الستين لمعهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، وضمن فعاليات هذا العيد، جاءت هذه الندوة العملية. تحدث أيضاً عن أهداف المختبر. أما في موضوع الندوة، فلقد ركز على أهمية إلغاء الطائفية السياسية في إدارات الدولة، وعلى تأسيس نظرة موحدة للتاريخ والجغرافيا اللبنانية، والاستفادة من التنوع اللبناني الثقافي، كما اعتماد الحوكمة في العمل الإداري، وعلى ضرورة التعاون بين الوزارات ومؤسسات الدولة، وإقامة هيكلية حكومية وإدارية فاعلة. كما العمل على محاربة الظواهر المرضية في الإدارة اللبنانية.
أدارت الندوة د. لور ابي خليل (عضوة في مختبر علم الاجتماع/ ميدان علم الاجتماع السياسي وأستاذة في العلوم السياسية والادارية)، التي قدمت المحاضرين وأدارت الجلسات النقاشية للحضور، كما عقبت حول موضوع صناديق الضمان في الدولة، وتحدثت عن مسائل الهدر وناقشت مسألة كيف أن الدولة من واجبها العمل على الأمن الاجتماعي لمواطنيها.
في محاضرة د. فادي نصار (عضو مختبر علم الاجتماع وعضو ميدان علم الاجتماع السياسي وأستاذ علم الاجتماع السياسي الفرع الثاني) فلقد ركز فيها على تشخيص الحالة الراهنة للاقتصاد اللبناني الغارق في الديون، وتكلم عن المشاكل التي تواجه هذا الاقتصاد، كما عرض لما أسماه بالبرنامج الاقتصادي الملح، وناقش الخطط التي بامكانها الحد من التدهور الذي نعيشه والذي يهدد الجميع.
أما محاضرة د. حسين دياب (أستاذ الاقتصاد – الفرع الأول, عضو في الجمعية اللبنانية لعلم الاجتماع واتحاد الكتاب اللبنانيين) فلقد تحدث عن الفرق في المناخات التي انتجت الخطط التنموية ايرفد وماكينزي. واعتبر أن خطة ايرفد هي خطة اصلاحية أما خطة ماكينزي فيمكن توصيفها بالانقاذية. ورد هذا الفرق للمفارقة بين المرحلتين، كما للتصاعد المهول اليوم للدين العام في لبنان وخطره. وتحدث كذلك عن ماكينزي والأثر السلبي لاقتراحاتها الاقتصادية في الكثير من البلدان، ومن ثم تساءل حول جودة خطتها في لبنان.