مختبر علم النفس الاجتماعي

الأمومة والجسد في تعابر الاجيال

الامومة والجسد في تعابر الاجيال:

قدرٌ مُحتّمٌ وخياراتٌ منقولة

برعاية رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب، ممثلاً بعميدة معهد العلوم الاجتماعية الدكتورة مارلين حيدر نجّار. وذلك نهار السبت في 6 أيّار 2017، في مبنى الادارة المركزية للجامعة اللبنانية.

أفتتح المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني ثم توالت الكلمات في جلسة الافتتاح:

كلمة منسقة مختبر علم النفس الإجتماعي، الدكتورة رجاء مكّي، حيث قدّمت في كلمتها لفكرة البحث العلمي والتي طالما كانت موجودة، وإنشاء فريق بحثي في علم النفس الاجتماعي. كما تناولت، أهمية هذا المؤتمر لإطلاق طاقات معهد العلوم الإجتماعية وإيجاد سياسة بحثية،. معتبرة أن لا سياسة علمية دون البحث العلمي. وقد أثنت على الدور الهام للتشبيك بين المؤسسات العلمية في سبيل التمهين. ودعت الدكتورة مكّي طلاب المعهد أن يشمخوا "لأن الإنجازات لا تقف ولأن الشموخ لا يمكن أن يكون عُظامياً طالما إرتبط بالبحث العلمي...". كما تناولت قانون النفساني رقم 8، غير العادل بتغييبه لعلم النفس الاجتماعي وعلوم نفسية أخرى، مشيرةً الى رفع الصوت مرة ثانيةً "لا لتغييب الجامعة الوطنية" و "لا لتغييب معهد العلوم الاجتماعية".

كلمة مركز CPRM للعلاج النفسي، ألقتها مديرة المركز السيدة ريمي الزير، حيث ركزّت على نشر مفاهيم العلاج النفسي من خلال ورش عمل وحلقات نقاش يقوم بها المركز بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات مختصة، معلنة إطلاق برنامجين تنمويين الاول يُعنى بالأسرة، المرأة والطفل بشكل خاص، والثاني يُعنى بالجانب التراثي لبلديات تم إختيارها من مُحافظتي الجنوب والشمال.وقد تطرقت السيدة الزير الى القانون رقم 8 والعمل على ضمان حقوق المعالج.

كلمتي معهد العلوم الإجتماعية وراعي المؤتمر، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب، ألقتهما عميدة المعهد الدكتورة مارلين حيدر نجّار. وقد تناولت أهمية المؤتمر لمعالجة مشاكل مجتمعنا الذي يعيش أوضاعاً ساحقة تطال الجميع، وخاصةً المرأة. وأكدت على دعم رئيس الجامعة لمركز الأبحاث كي يُعيد بناء أعمدته والدخول في المنافسة العلمية مع كبرى جامعات العالم. بحيث تكبر الحاجة للدراسات في لبنان، خاصة التنوّع الذي يعيشه مجتمعنا. وقد تم التركيز على أهمية التشبيك مع الجامعات والوزارات المختصة، لوضع برامج تساعد في تطوير المجتمع، وإن معهد العلوم الإجتماعية هو ركن أساسي في هذا التشبيك. 

 

توزّعت جلسلت المؤتمر الى ثلاث جلسات أساسية وجلسة ختامية، وهي على التوالي:

 

ألجلسة الأولى: "تعابُر الأجيال ما بين النفسي والإجتماعي".

رئيسة الجلسة الدكتورة مارلين حيدر نجّار.

 

المداخلة الأولى: "الأشباح العائلية في علم النفس التعابُري" – الدكتورة ألين ألحُسَيْني عسّاف.

 الدكتورة ألين ألحُسَيْني عسّاف

  • دكتور في علم النفس العيادي والمرضي. مُعالجة نفسيّة ومُدرّبة في العلاج النفسي التحليلي.
  • حائزة على شهادة دبلوم في الاعلان والتسويق.
  • عضو مشارك في مدرسة التحليل لمنتدى الحقل اللاكاني- باريس. لديها مقالات وأبحاث عن تعابر الاجيال، الحرب في لبنان ( تمّوز 2006) وقدرة اللبنانيين على تخطّي الصدمات.

مُلخّص لمداخلة الدكتورة ألين ألحُسَيْني عسّاف:

 تناولت الدكتورة ألين حسيني عسّاف في مداخلتها الانتقال التعابري للاشباح والاسرار العائلية التي يتم توارثها من الاسلاف  والتي تتمحور حول احداث صدماتية فردية او جماعية بقيت في غير المحكي يرصدها الاولاد من تصرفات وردور الاهل على شكل رموز غير مفهومة بالنسبة له ولكنه يشعر بها ويحملها. وكيف تساعد العوامل على انتقالها من جيل الى جيل وكيفية تشكلها كمرض نفسي قد يستمر مدى الحياة مل لم يتم التدخل العلاجي عبر التحليل النفسي لتفكيك االرموز المرضية العائلية.

 

المداخلة الثانية: "ألبُعد ألتعابُري بين الأجيال للإضطرابات النفسية: دراسة الرسم التمثيلي لِشجرة العائلة" – الدكتورة هدى داغر.

الدكتورة هدى داغر:

  • دكتور في علم النفس في جامعات فرنسا.
  • حائزة على  شهادة ماجيستير في قانون الاعمال وشهادة ماجيستير في العلوم الاجتماعيّة.
  • مُعالِجة نفسية ومُدرّبة في التحليل النفسي. وتُجري أبحاث حول التعلّق والادمان في بعديهما التعابري.

مُلَخّص لمداخلة الدكتورة هدى داغر

جميعنا يعي دور الاسرة الاساسي في بناء الانسان. فالحياة النفسية للفرد تتكوّن من خلال العلاقة المتبادلة مع الحياة النفسية للأهل، وبواسطتها يدخل الشخص في علاقة لاواعية مع الأجيال السابقة، مع جذوره.

كما ينقل الأهل إلى أولادهم الإرث الذي تسلّموه من آبائهم، الإرث المادي والثقافي والاجتماعي إلخ...، كذلك ينقلون إليهم الأسرار غير المُقالة (Les non-dits) والصدمات (Les traumatismes) التي بقيت خارج الذاكرة وانتقلت عبرهم من لاوعي الأجيال السابقة إلى لاوعي الأولاد.

هناك حالياً اتجاه في علم النفس التحليلي (psychanalyse) كما في علم النفس النظامي (Systémique) بدأ يتطور منذ بضعة عقود، لإعطاء البُعد التعابري بين الأجيال (transgénérationnel)ويلعب دوراً أساسياً في فهم الاعراض المرضية التي يعاني منها الفرد.

إن إحدى الأدوات التي يتم من خلالها مساعدة من يعاني من أعراض نفسية أو سلوكية أو نفس - جسدية، هي ما يسمى بالـgénogramme  أو الرسم التمثيلي لشجرة العائلة ، وهي أداة قياس جيلية يمكن من خلالها سبر ما تم نقله عبر الأجيال من أسرار وصدمات ونُدوب على مدى ثلاثة أجيال على الأقل واستخراج ما بقي خارج الوعي عند أعضائها، وانعكس من خلال أعراض نفسية وسلوكية ونفس-جسدية أو من خلال تكرار لأحداث مؤلمة بقي الرابط بينها ضائعاً.

يُلقَ، من خلال هذه المُداخلة، الضوء على البعد التعابري بين الأجيال (La dimension transgénérationnelle) ودوره في فهم المشاكل النفسية التي يعاني منها الفرد ودور الرسم التمثيلي لشجرة العائلة (Le génogramme) في الولوج إلى لب المشكلة وبالتالي في تقدم العلاج.

 

المداخلة الثالثة: "أسَر ألرَبائب وتوارث الأجيال" – السيدة غادة جلّول عيتاني.

 السيدة غادة جلّول عيتاني حائزة على:

  • شهادة دراسات عُليا في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية.
  • إجازة تعليمية في علم النفس التربوي من الجامعة اللبنانية.
  • إجازة تعليمية في علم النفس العيادي في الجامعة اللبنانية.
  • وهي تنتظر مناقشة رسالة الماجستير في علم النفس العيادي في الجامعة اللبنانية.
  • معالجة نفسية في مركز CPRM للعلاج النفسي في بيروت.
  • وهي تشغل حالياً منصب "Psychologue Scolaire et Conseillère Principale d’éducation" في مدرسة ال I.C، حيث تعمل منذ 29 سنة.

مُلخّص مُداخلة السيدة غادة جلول عيتاني:

العائلة هي النظام الأقوى الذي ينتمي إليه كل إنسان، وهي على أنواع مختلفة ومنها أسرة ألربائب، وهي موضوع هذه المداخلة.

أسرة ألربائب هذه، هي أسرة تتضمن الزّوجين معاً إلى جانب ولد واحد على الأقل من شريك سابق لأحد هذين الزوجين.

 

 

تعاني هذه الأسر من تحديات كثيرة، ويبرز معها كمٌ كبير من المفاهيم الباتولوجية والتي من شأنها، إذا لم تُعالج على أيْدي معالجين نفسانيين مُحترفين، أن تُوصِلَ الأسرة الى ألتفكك.

ومن أهم التحدّيات التي تواجهها أسرة ألربائب، نقل الموروث أللاواعي من جيل الى جيل "بتعابُر الأجيال" الذي، بدوره، يمثل جذور التحدي النفسي والإجتماعي للفرد.

وختاماً، تمّ التطرق سريعاً الى التجربة الخاصة في مركز CPRM للعلاج النفسي، والتي تمثلت بإنشاء مجموعة علاجية وبحثية مرتبطة مباشرة ً بأسَر ألربائب.       

 

الجلسة الثانية: "عرض وتحليل وثائقي بين الرابط والمكان".

رئيسة الجلسة الدكتورة مَهى كيّال.

  • عرض فيلم: "- Alberto Eiguer MaisonNatale"
  • نقد وتحليل: "مفاهيم المنشأ والتعابر زمانياً ومكانياً" - الدكتورة آن-ماري غصين والسيدة سعاد علم الدين.

الدكتورة آن-ماري غُصَيْن

  • دكتوراه في علم النفس من جامعة "لوميار ليون2"، فرنسا.
  • دبلوم الجدارة والدراسات عليا في علم النفس الاجتماعي من الجامعة اللبنانية.
  • إجازة في العلوم الاجتماعية ، من الجامعة اللبنانية.
  • تعليم في الإجازة والماستر في معهد العلوم الاجتماعية (الفرع الثاني - الرابية) في الجامعة اللبنانية.
  • معالجة نفسية في مركزCPRM  للعلاج النفسي في بيروت.

السيدة سعاد علم الدين.

  • حائزة على دبلوم دراسات معمقة في علم النفس الاجتماعي - الجامعة اللبنانية.
  • مدرّبة إدارية في الجامعة اللبنانية معهد العلوم الاجتماعية (الفرع الأول).
  • معالجة نفسية في مركز CPRM للعلاج النفسي في بيروت.

ملخص تحليل الفيلم:

هي سيرة ذاتية للمحلل النفسي "ألبرتو إيغر"، وتمتاز سيرته بأنها تبيّن أهمية المكان ببناء الهوية عند كل شخص، وكيف له الدور أيضاً ببناء الرابط مع الآخر.

  • عرض فيلم"Jeu de societé – Les Parasites"
  • نقد وتحليل: "أمومة الرهان" - السيدة آنّا عزار.

 

 

 

السيدة آنّا عازار.

  • حائزة على دبلوم دراسات عُليا في علم الإجتماع ألعائلي – الجامعة اللبنانية
  • مُعالجة نفسية في جمعية أبعاد.
  • Field Supervisor في جمعية بلادي.
  • معالجة نفسية في مركز CPRM للعلاج النفسي في بيروت.

ملخص تحليل الفيلم:

يتناول  فيلم (Jeu de société)  قصة عائلية وعلاقتها المرضية بلعبةٍ تناقلتها منذ أجيال، وما زال افرادها متمسكّين بها. تحوّلت اللعبة الى إدمان يقدّمون من خلالها رموزاً للتعاطي العلائقي. بات الجميع مرهوناً لهذه اللعبة التي أصبحت هويّة الاسرة، وأتت كبديل لعلاقة نقص او فقدان في العلاقة بين الأم وابنها. إنّها أسرة متوارَثة باللَّعب قائمة على السلطة وتحديد الادوار ولم تسمح بوجود الآخر، الغريب، الذي حاول إقتراح لُعبة جديدة مغاِيرة لِلُعبتهم وهدّد وجوده إستمرارية الأسرة في كيانها وهويتها. الكل يدور حول الرهان، وهذا الآخر/الجديد غير معترف به لأنّه خارج الرّهان، اذاً هو خارج اللعبة. بقي أفراد هذه الأسرة في عالم خاصّ بهم، لم يتمكّنوا من التعبير عنه "متخيَّلاً" الّا من خلال هذه اللعبة . "فالرّمزي" هنا هو اللعبة التي لم يُدركوها ولم يستطيعوا التعبير او الاعتراف بالفقدان او النقص الموروث، الّا من خلال استثمار خاطىء بالإدمان على اللعبة التي ما هي الّا بديل للعلاقة المفقودة مع الأم.

 

  • "مدينة تعابرية... فالنسيا تتذكر" - السيدة مَيسون حمزه.

السيدة ميسون حمزة

  • مجازة في العلوم الاجتماعية وحائزة على ماستر في علم النفس الإجتماعي. دبلوم في الاستشارات والعلاج النفسي.
  • معالجة ومستشارة نفسية في مركز  CPRM للعلاج النفسي في بيروت.
  • من عِداد المُدرّبين في الإرشاد ألنفسي في مركزCPRM  للعلاج النفسي في بيروت.
  • مدرسة لمادة علم الاجتماع لاكثر من 19 عاماً في التعليم الثانوي.
  • مدربة تربوية في نشاطات طلابية مختلفة.

ملخص المداخلة:

تتناول دراستنا حول تعابر الاجيال (ضمن الموضوع بين الرابط والمكان ) فرضية العمل على المدن التعابرية وامكانية تشكّلها وفقا للبنية النفسية  ومآزمها، وقد تناولت هذه الدراسة مدينة فالنسيا وبنيانها. حيث تم البحث على العمران وتفاصيل  الحياة اليومية والتراث المتناقل في الذاكرة الشعبية وتحويله لموضوع اللذة .بالاضافة الى العمل على المعالج والباحث النفساني وعلاقته بالمجال الآخر الغريب والمحايد.

 

الجلسة الثالثة: "ألأمومة خَيارات وأقدار"

رئيسة الجلسة الدكتورة رجاء مكي.

إفتتحت الدكتورة مكّي الجلسة بمداخلة قاربت من خلالها ما بين البحث والعلاج، من وجهتين:

مُقاربة نفس – إجتماعية، وتناولت فيها الفرق بين البحث والعلاج، متحدّثة عن التمفصل ما بين النفسي والاجتماعي، وقدّمت لأسس الجمع ما بينهما.  كما تناولت في مداخلتها العلوم الإجتماعية التي تحدد موضوعها عندما تنضج، فتصبح قادرة على البناء والإنبناء والشرح. ولا يمكن للعلوم الّا أن تتلاقى.

ومُقاربة نفس – علاجية، والتي عملت من خلالها على البحث العيادي، وضرورة المرور بالإجتماعي، فهناك نقاط إلتقاء وجسورٍ آمنة. أما التعابُري فهو جزءٌ من الميدان، ويستخرجه التحليل من داخل الثقافة. إن البحث بمثابة قطار يمشي، يجدر منه معرفة الهدف والتمييز بين ميدان البحث والذات الباحثة.

 

  1. "الارتهان للجد والجدة" – السيدة سعاد علم الدين. (عرض حالة)

تمّ التعريف بالسيدة سعاد علم الدين في الجلسة الثانية

  • حائزة على دبلوم دراسات معمقة في علم النفس الاجتماعي - الجامعة اللبنانية.
  • مدرّبة إدارية في الجامعة اللبنانية معهد العلوم الاجتماعية (الفرع الأول).
  • معالجة نفسية في مركز CPRM للعلاج النفسي في بيروت.

ملخص تحليل الحالة:

حالة مرتهنة للعائلة، من جدّ وجدّة وأم وأب وأخوات، يحاول إرضاء الجميع لإثبات ذكورته.

فمن خلال الكلام والواجبات المدرسية والرسم الحر، توصّلنا إلى أنه طفل خاضع لسلطة الأنثى و متماهي مع الذكر الذي لا سلطة له، فبضياع المجال لدى الجدّين وبضياع هويتهما الثقافية، وبما أنه الذكر الوحيد في العائلة، وبما أن الأم أنجبت ما لم تنجبه الجدّة، والجدّة بدورها أنجبت الأم التي أنجبت الذكر؛ فورث الوريث الموروثات وضياعهما المكبوت.

إن الصراع الأنثوي على الذكورة أدّى إلى إرتهان الحالة إلى الجدّين رأس الهرم فضاعت هوية الحالة الثقافية والجنسية معاً.

 

  1. "التسمية والجسد" – السيدة هبة قُبَيْسي. (عرض حالة)

السيدة هبة قبيسي

  • حائزة على دبلوم دراسات معمقة في علم النفس الإجتماعي - الجامعة اللبنانيةً
  • تتابع رسالة الدكتوراه (في الجامعة اللبنانية) سنة ثالثة تحت عنوان : "السجون اللبنانية والإصلاح المتعذر"
  • معالجة نفسية في مركز CPRM  للعلاج النفسي في بيروت.

ملخص تحليل الحالة:

عرضت هبة قبيسي كيفية عبور الإسم برمزيته ودلالاته كرابط إجتماعي لموروث ثقافي يشكّل البنية النفسية والهوية الجنسية للفرد . وذلك من خلال دراسة حالة ( ز ) الذي يعاني من القدر المحتّم الذي فَرض عليه اسم عمّه المتوفي، كخاصية واحدة . وبين ضياع الموضوع وغياب الأنا المثالي ، تشكّلت علاقته بالأم المأزمية التي ربطت اللذة بالألم . فالإسم كلام .. رمز .. وعلاقة بالآخر .

كما أشارت الدراسة إلى أهمية العلاج النفسي في مساعدة ( ز ) لكي يصبح فرداً إجتماعياً معبّراً.

 

  1. "مُقاربة عابرة للمكان في إختلال وظائفية ألثُنائي" – الدكتورة آن- ماري غُصَيْن. (عرض حالة)

تم التعريف باالدكتورة آن – ماري غُصَيْن في الجلسة الثانية.

  • دكتوراه في علم النفس من جامعة "لوميار ليون2"، فرنسا.
  • دبلوم الجدارة والدراسات عليا في علم النفس الاجتماعي من الجامعة اللبنانية.
  • إجازة في العلوم الاجتماعية ، من الجامعة اللبنانية.
  • تعليم في الإجازة والماستر في معهد العلوم الاجتماعية (الفرع الثاني - الرابية) في الجامعة اللبنانية.
  • معالجة نفسانية في مركزCPRM  للعلاج النفسي في بيروت.

ملخص تحليل الحالة:

من خلال(Elise)، نرى كيف نعمل ضمن إطار العلاج العيادي، على العلاقة مع المكان وليس فقط على العلاقة مع الآخرفي العائلة أو الأصدقاء...

 

  1. سِفاح ألمحارم" – السيدة رندة برّاج. (عرض حالة)

ألسيدة رندة برّاج

  • حائزة على دبلوم دراسات معمّقة في علم النفس الإجتماعي في الجامعة اللبنانية
  • تتابع رسالة الدكتوراه في جامعة Lumière 2 Lyon France
  • معالجة نفسية في جمعية LWAH   - Lebanese welfare Association for the Handicaps في الصرفند ومنظمة Blue Mission في صيدا.
  • معالجة نفسية في مركز CPRM للعلاج النفسي في بيروت.

 

ملخص تحليل الحالة:

هي فتاة في سن التاسعة والعشرون، تنتمي الى عائلة متعددة الجنسيات. كانت تعاني من جزع وقلق وغضب عميق بسبب هجر خطيبها لها. خلال الجلسات وعلى قاعدة التداعي الحر، ظهرت عدة عوارض مرضية تشكلت من خلال الصدمات. وعوارض عابرة للأجيال  كالشعور بالخسارة، الإختناق، التهديد والعنف من جهة والتعلق وإغواء الآخر من خلال التعابير الكلامية والملامسات الجسدية من جهة ثانية. هذا التأرجح حال بينها وبين الموضوع الأول (الأم) . فتجوّفت متعتها وإغتربت عن نفسها  مما ادى بها الى غريزة الموت.

 

إختتمت الدكتورة رجاء مكي الجلسة، بالتأكيد على أهمية الإجتماعي مستندةً الى (Michel Cornaton) والذي يفضل إستخدام "العلوم الإنسانية"، فالحقائق والظاهرات الإجتماعية هي موضوع علم الإجتماع، أما الظاهرات الإنسانية هي بشكلٍ ما إجتماعية. فالعلوم يجب أن تكون إنسانية لتجمع كل العلوم. كما أنه أي (Cornaton) عمل على الرؤية العامودية والأفقية في العلم. وأدخل فكرة التعددية في الأنظمة.

 

جلسة ألإختتام:

تناوبت فيها كلٌ من:

الدكتورة مهى كيّال التي أثنت على نجاح المؤتمر وعلى القيمة العلمية التي إحتوتها المداخلات والدراسات المُقدّمة خلال النهار.

الدكتورة مارلين حيدر نجّار، والتي هنّأت الفريق المنظّم على حسن العمل، مُشيرةً الى أنها رأت العمل الجماعي متناغماً وكأنه شخصاً واحداً يعمل. وأثنت بدورها على ما قُدّم من أبحاث، عارضةً أن تؤخذ هذه الأبحاث للنشر في شهرية معهد العلوم الإجتماعية.

الدكتورة رجاء مكّي، وقد داخلت مُختتمةَ بأن وراء كل مسار فردي، قصة عائلية، ووراء كل (تروما) تعبر الجسد قصة أمومة. وتحدّثت عن تجربة "Christiane Alberti" المحللة النفسية اللاكانية حول أخلاقيات المهنة مع تدخل التحليل في السياسة والتي توصلت لإستبعاد الإختلاف والتصنيف المقصود.

الدكتورة آن-ماري غُصَيْن، والتي إختتمت بالقول بأننا تعرّفنا على علاقتنا مع الآخر المرئي والآخر غير ألمرئي الذي نراه بشكل شبح أو من خلال العارض، وكي نستطيع حلّ مشاكلنا ليس لنا الّا "الكلام".

 

مقالات مرتبطة

من نحن

مركز الأبحاث في معهد العلوم الاجتماعية رافق وجوده تأسيس المعهد منذ نهاية الخمسينيات.

لعب دورًا جوهريًا في الدراسات والمسوحات والاستطلاعات.

ما زالت تطلعاته كبيرة لبناء معرفة علمية قادرة على فهم المجتمع ورصد تغيراته؛ كما همه تطوير البحث العلمي ونشره من خلال : مؤتمرات، ندوات، تبادل أكاديمي مع المؤسسات الجامعية، اصدار دوريات، وكتب في العلوم الاجتماعية ...

تواصل معنا