خالد زيادة، مواليد طرابلس 1952، درس في مدارسها الرسمية وانتسب إلى قسم الفلسفة في كلية الآداب-الجامعة اللبنانية، وحصل على الإجازة في الفلسفة، تسجل في جامعة السوربون- باريس، وحصل على الدكتوراه عام 1980.
مارس التدريس في معهد العلوم الاجتماعية من 1980 إلى 2007، عيّن مديرًا لكلية الآداب والعلوم الانسانية- الفرع الثالث عام 1985- كما أمضى سنة بحثية في برلين بدعوة من معهد الدراسات المتقدمة (1997-1998).
عام 2006 عيّن سفيرًا للبنان في جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم في جامعة الدول العربية. وشغل المنصبين حتى 2016، وهو حاليًا مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات - فرع بيروت.
نشط في الجمعيات والهيئات الثقافية، فكان رئيسًا للمجلس الثقافي للبنان الشمالي 1984-1986، وعيّن عضوًا في اللجنة الوطنية للأونيسكو عام 1998، وأنتخب أمينًا عامًا للجمعية اللبنانية للدراسات العثمانية عام 2015.
العنوان الإلكتروني : k_ziadeh@yahoo.com
- "المدينة العربية والحداثة"- دار رياض نجيب الريّس للنشر-بيروت (2019)،
- "مدينة على المتوسط"- دار رياض نجيب الريّس للنشر (2018)، يتضمن ثلاثة كتب صدرت سابقًا عن "دار النهار" هي: يوم الجمعة يوم الأحد- حارات الأهل جادات اللهو- بوابات المدينة والسور الوهمي.
- "المسلمون والحداثة الأوروبية" -المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات (2017)، يتضمن الأعمال التالية: اكتشاف التقدّم الأوروبي- تطور النظرة الاسلامية إلى أوروبا- لم يعد لأوروبا ما تقدمه للعرب.
- " سجلات المحكمة الشرعية- الحقبة العثمانية-المنهج والمصطلح" - المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات(2017)، يتضمن الأعمال التالية: الصورة التقليدية للمجتمع المديني- دراسات في السجلات- المصطلح الوثائقي.
- (2017)، "الكاتب والسلطان، حرفة الفقهاء والمثقفين" - الدار اللبنانية-المصرية (2013)،
- "حكاية فيصل" (رواية)- دار النهار- بيروت(1999)، دار الشروق (2010).
- الخسيس والنفيس، دار رياض نجيب الريّس للنشر ـ بيروت 2008.
- العلماء والفرنسيس ، دار رياض نجيب الريّس للنشر ـ بيروت 2008.
- ترجمة وتحقيق وتقديم: سفارة نامة فرانسة، لمحمد جلبي افندي، صدر تحت عنوان: "جنة النساء والكافرين"- دار رياض نجيب الريّس للنشر، بيروت2017.
- تقديم وتحقيق: رؤى وعبر، سيرة الشيخ حسين الجسر، للشيخ محمد الجسر. مكتبة مدبولي، القاهرة 2013
- تقديم وتحقيق: عبرة وذكرى، الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده، لسليمان البستاني. رؤية للنشر، القاهرة 2011، دار الطليعة بيروت 1978
- تحقيق ودراسة: رسالة الكلم الثمان للشيخ حسين المرصفي، مكتبة مدبولي القاهرة 2011، دار الطليعة، بيروت 1982
- تقديم: الرسالة الحميدية في حقيقة الديانة المحمدية للشيخ حسين الجسر. مكتبة مدبولي القاهرة 2010، المؤسسة الحديثة طرابلس 1986
- ترجمة وتقديم: جدول التنظيمات الجديدة في الدولة العثمانية، رؤية للنشر، القاهرة 2010، جروس برس طرابلس 1986 .
- ترجمة وتقديم: نقد حالة الفن العسكري في القسطنطينية، رؤية للنشر، القاهرة 2010. المؤسسة العربية للدراسات والنشر 1979، نشر ضمن كتاب: المسلمون والحداثة الأوروبية.
تقديم وتحقيق: ثلاث رحلات جزائرية إلى باريس، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، دار السويدي للنشر، أبوظبي 2005، بيروت 1979 .
تقديم: السجل الأول من سجلات محكمة طرابلس الشرعية، معهد العلوم الاجتماعية- الفرع الثالث 1982 (بالإشتراك مع د. عمر تدمري ود. فردريك معتوق).
كُتب الكثير من المقالات والدراسات حول أعماله لكتّاب لبنانيين وعرب وغربيين.
- المفكر سيد ياسين: لقد طالعت بتمعن شديد الفصل الأخير الخاص بنشأة المثقف، واستطاع خالد زيادة ببراعة شديدة أن يستند إلى مجموعات أصيلة ممن رسموا خرائط معرفية لنشأة المثقفين.
- الناقد الدكتور صلاح فضل: يسلط الضوء على كيفية انبثاق المؤسسات في الامبراطورية العثمانية نفسه، التي أدت إلى بروز مفهوم الدولة- تلمس زيادة بواكير تكوينها، تشكلها ، تصارعها وتفاعلها بشكل بالغ الدقة بالصبر والدأب والقدرة على تجميع الأخبار من الموسوعات.
- مصطفى الفقي(مدير مكتبة الاسكندرية): لا بد أن نحيي الصديق العزيز الذي اعتز به جدًا ونعتز جميعًا بأن لبنان أوفد إلينا سفيرًا كأنه مبعوث حضاري وثقافي من بلد ثري مثل لبنان إلى مصر. وهو الدكتور خالد زيادة احتسبته منذ عُيّن سفيرًا نوع من التكريم الخاص لمصر وشاركني الكثيرون هذا الشعور.
- أنور مغيث(مدير المركز القومي للترجمة): طريقة الدكتور خالد زيادة في التأريخ تجمع كما قال الدكتور صلاح فضل. بين الأدب والتاريخ أي بين الزمن والسرد على طريقة بول ريكور، فحتى في النهاية أمام معطيات تاريخية لكن المؤرخ يجمع بينها في صيغة سرد روائي.
- محمد عفيفي(رئيس قسم التاريخ في جامعة القاهرة): أول كتاب قرأته للدكتور خالد زيادة هو "تطور النظرة الاسلامية إلى أوروبا". وفي الحقيقة كان هذا الكتاب في ذلك التوقيت أعجوبة. وقد قرأته في السودان وقت ان كان لجامعة القاهرة فرع في الخرطوم، وانتهيت من قراءته في ليلة واحدة لأن الدكتور خالد عالج فيه فكرة جديدة، كيف ذهب هؤلاء الرجال إلى أوروبا وشاهدوا النهضة الأوروبية وطالبوا بالتجديد داخل الدولة العثمانية..
- نبيل عبد الفتاح (باحث مصري- مركز دراسات الأهرام): الدكتور خالد زيادة من الكتّاب الذين قرأت لهم أغلب كتاباته وأبحاثه الفكرية وشاركت معه في العديد من الندوات في عالمنا العربي وخارجده. وكتابه "الكاتب والسلطان" بالغ الأهمية في تاريخ تشكل الكاتب والمثقف والتبدلات التي حدثت في مجالات العالم الفقيه رجل الدين ثم الكاتب.
- محمد أبي سمرا (روائي): ولأن المعرفة الاجتماعية قد لا تفي أحيانًا، للقبض على النبض الداخلي لحياة المدينة وروحها، اتجه خالد زيادة إلى الكتابة السردية. فكتب يوم الجمعة يوم الأحد، وفي هذا الكتاب الصغير في حجمه نقرأ فصولاً عن المنازعة التي عاشتها طرابلس بين كونها مدينة بحرية متوسطية تنفتح على حداثة القرن العشرين في زمن متأخر، وانكفائها التقليدي على نفسها أو على الداخل.
- دكتور رفقت السعيد(مفكر وسياسي مصري): هو مؤرخ يستند إلى التعريف الاغريقي لعلم التاريخ والذي يقول: "أن التاريخ هو علم الكتابة عن الأشياء الجديرة بالمعرفة". ولكنه لا يقول ذلك ولا حتى همسًا وإنما يقتادك بدهاء محمود حتى يضعك تحت ضوءين مما يتقاسمانك دون أي تنازع بينهما. ضوء الماضي وضوء الحاضر، فتصبح القراءة متعة وعلمًا وفهمًا وايعازًا.
- رضوان السيد(مفكر وباحث): ويبقى أن كتاب الدكتور خالد زيادة، يشكل مدخلاً جيدًا لفهم المتغيرات من المجتمع التقليدي كما سماه في كتابه عن وثائق المحكمة الشرعية.
- علاء الديب(روائي مصري): مثيرة وممتعة هي الكتب التي تستطيع أن تنشغل بحرية واقتدار بين ماض هي وحاضر يتشكل بحرية وتدفق. كتاب المؤرخ اللبناني خالد زيادة "لم يعد لأوروبا ما تقدمه للعرب".
- حلمي النمنم(وزير ثقافة مصري): قيمة أي كتاب أو بحث فكري وعلمي ليس فقط فيما يطرحه من أفكار ويقدمه من اجابات، لكن فيما يثيره من تساؤلات وقضايا مسكوت عنها، والحق أن كتاب خالد زيادة "لم يعد لأوروبا ما تقدمه للعرب"، يثير عشرات التساؤلات الشائكة والمؤلمة التي لا بد أن نتحمل جميعًا مسؤوليتها.
- Henry Laurens( Le Monde Diplomatique-Octobre 1996-25): par ce remarquable petit ouvrage, les éditions Sindbad présentent le premier volume des “Mémoires de la Méditerranée”. Ce texte est un petit bijou consacré à la recherche d’un temps perdu, celui de la ville de Tripoli dans les années 50-60. Dans cette veritable autobiographie, pleine de sensibilité et de finesse, de la mémoire d’une ville et d’une generation d’intellectuels sunnites Libanais, l’auteur exprime la nostalgie d’un temps passé où une modernité acceptée a succeed à une tradition meurtrie par la contrainte du mandate français.
- Taher Ben Jelloun ( le Monde-Vendredi 10 Janvier 1997):Khaled Ziadé raconte lui aussi sa ville, Tripoli, au Liban. Il relate quelques fragments de la mémoire d’une generation (il est né en 1952)et tente d’établir l’histoire de son urbanization, de ses ruelles, de ses pierres et aussi des visages qui la peuplent. Il évoque les nuits Lourdes d’obscurité. C’était l’époque du protectorat français où la “modernité” était réservée à quelques-uns, dans des quartiers à l’urbanisme rationnel, où la nuit ne faisait pas peur, où on faisait miroiter les illusions du progress.